google86aff85911d601fd.html نادي كتابي

الاثنين، 21 مارس 2011

تنمية المهارات اللغويه للطفل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الطفل والاستعداد للقراءة:
إن مرحلة الاستعداد للقراءة هي الدعامة الأساسية لإكساب الطفل مهارات القراءة
وهي المؤشر الدال على مستوى الطفل المعرفي في المراحل التالية: من حيث القوة أو التقدم
والإخفاق.
تستغرق هذه المرحلة عادة سنوات ماقبل المدرسة والسنة الأولى الابتدائية وأول السنة الثانية الابتدائية
والغرض من التعليم في هذه المرحلة,توفير الخبرات والمران الكافي التي تنمى عند الأطفال الاستعداد للقراءة ,حيث إن تعليم الطفل القراءة قبل أن يكون مستعداً لها جسمياً وعقلياً وانفعاليا ولغوياً يؤدي إلى أثر سلبي على ماتعلمه, او قد لايكون له عائد على الإطلاق
إن مهارة القراءة – كما يوضح (فتحي يونس) والتعلم الجيد لها موقوت ومشروط. لأن التدريب على شي قبل توافر الاستعداد له. يكون له أثر سلبي على تعلم هذا الشىء أو لايكون له عائد على الإطلاق.
والتهيؤ للقراءة ليس من مصلحة الطفل إدخاله مباشرة على الرموز اللفظية والتعامل معها, والقراءة والكتابه
وأشارت (ماريان) أن أطفال الروضة الذين يكون عندهم الاستعداد للقراءة والكتابة عن طريق اللعب يتعلمون القراءة وبسرعة في الصف الأول أكثر من الأطفال الذين لم يلتحقوا بالروضة
ويذكر (بياجيه) أن أطفال الخمس سنوات يحتاجون إلى اهتمام فردي في جو مرح رسمي وإعطائهم الفرص للمناقشة والتعليق على الأشياء المحيطة بهم,وهذا لايتاح في المناخ المنتظم في المدرسة


لماذا يتوجب علينا إعداد الطفل للقراءة وكيف؟
إن القراءة عمليه صعبه ومعقدة والتمكن منها يحتاج الى نضج الجهاز العصبي المركزي والأعضاء التي يستعملها الطفل في عمليتي القراءة فجميع هذه الأعضاء ووضائفها في حاجة إلى تدريب وتنمية,ليصبح الطفل مستعداً لعمليتي القراءة والكتابه




**كيف يمكننا الاستعداد للقراءة عند الطفل؟
ولكي يمكننا مساعدة الطفل على تكوين الاستعداد للقراءة يجب علينا
* تنمية القدرة على تذكر الأشكال ,والتفكير المجرد
*يمكننا دراسة سيكولوجية الطفل كي نستطيع التعامل معه
* من خلال احتكاك الطفل المباشر بالبيئة في مرحلة ماقبل المدرسة تنمو خبرات الطفل وتتراكم
*تدريب الطفل على التميز السمعي والبصري وسلامة النطق
* مساعدة الطفل على التحدث عما يراه ويشاهده وإعطاؤه الفرصه لطرح أسئلة للاستفسار عما يراه
*أن يتعرف الطفل على الحروف وتمييزها وكيفية رسمها وتركيبها في مرحلة رياض أطفال
*تشجيع الطفل على سماع القصص الهادفة المناسبة لسنه وتشجيعه أيضا على سردها بأسلوبه الخاص
*تشجيع الطفل على محاكاة البرامج والمسلسلات التي يشاهدها




العوامل التي تشير إلى استعداد الطفل للقراءة؟
توفر سلامة النطق وضبط مخارج الحروف
القدرة على التركيز والانتباه
القدرة على التكيف والانسجام والتوافق مع الأنشطة التي تقدم إليه في برنامج إعداد الطفل للقراءة
أن يتمتع بجو عاطفي جيد
أن تتوفر الدافعية للاستعداد
استخدام الوسائل التعليمية الجيدة
الاستعداد التربوي:
قبل أن يبدأ الطفل في تعلم القراءة يجب أن يكون قد أستعد استعدادا تربويا مناسبا
وتعتبر خبرات الطفل الشخصية هي الوسيلة الأساسية التي يستطيع أن يدرك بواسطتها كل شي يراه يسمعه ويحسه
فخبرة الطفل هي المعين الذي يستمد منه مفاهيمه ومعانيه وهذا يتأثر بالعوامل التالية:
القراءة تعتمد على الخبرة:
إن الطفل لايمكنه فهم كلمه إذا لم تكن لها صلة بخبراته, ومن الوسائل التي تساعد على اكتساب الخبرات المختلفه هي القصه, حيث أنها تساعد على نمو خبرة الطفل, وأنها مادة صالحة تساعد المعلم في تقديم الخبرات المختلفة للطفل.مثلاً نجد أن المعلمة عند قراءتها قصة قصيرة للأطفال حول الأسد فالطفل الذي لم يذهب الى حديقة الحيوانات ولم ير الاسد من قبل أو لم يسمع عنه شيئاً لايستطيع أن يفهم أو يتابع أحداث القصة لأنه لم يستطيع تكوين صورة حسية بصرية عن الاسد أوشكلة ولايستطيع أن يفهم كلمة الأسد على حين نجد الطفل الذي ذهب الى حديقة الحيوان ورأى الأسد وهو يأكل ويتحرك فإنه يفهم ما يقال عن الأسد
القراءة تعتمد على عدد المفردات التي يعرفها الطفل:
يقع على الأسرة العبء الأكبر في نمو مفردات الطفل وذالك منذ بداية تعلمه الكلام في السنتين الأولين من العمر ,حيث تعتبر خبرة الطفل في الأسرة ذات أهمية كبيرة في نمو مقدار المفردات في لغة الطفل وذلك من خلال تشجيع الأسرة له على التكلم والحديث والإجابه عن أسئلته العديده والرد عليها عليها بأناة ورحابة صدر وعلى النقيض نجد ان الاسر التي لاتتيح للطفل فرص التحدث كثيراً فإن ذلك يسبب فقر في لغة الطفل مما ينتج لديه صعوبه بالغة.ويسعى الى تثبيتها من خلال الاستعانه بوسائل خبرة إنماء الطفل للمفردات مثل القصة والتمثيل والمناقشات


القراءة تعتمد على اللفظ الصحيح والكلام الواضح:
حيث ان لغة الطفل بمفرداتها وصياغتها عامل مهم وفعال في حياته الدراسية بصفة عامه
فيجب على المعلم ان يتعرف على الاسباب التي يلمسه في لغة الطفل والعمل على تقويم الاعوجاج فيها
من خلال الإكثار من التمارين اللفظية والصوتية بطريقة مشوقه مثل تقليد أصوات الحيوانات التي يعرفونها
القراءة تعتمد على تسلسل الأفكار:
ويمكن تنمية هذه القدرة عند الطفل في السنوات الأولى وتكوينها وتنميتها قبل البدء بتعلم القراءة بأساليب متعددة مثل
أن تطلب المعلمة من الطفل أن يتحدث أو يخبر زملائه بموقف حدث له في البيت أو الشارع
أو أن تسرد المعلمة قصة وتطلب من الطفل أن يحكيها مرة أخرى بتسلسل,أو إن تقدم لطفل صور جذابة ملونه تصور
وقائع قصة يعرفها الأطفال وتطلب منه أن يرتب أحداث القصة على حسب وقائعها , فهذا ينمي لدى الطفل القدرة على تسلسل الأفكار.




بعض التدريبات المتعلقة بإنماء العقل والتي يمكن أن تستخدمها ألمعلمه مع الطفل:
1- تعرف كيفية عمل الأشياء
2- إدراك الخصائص :حسية منطقيه
3- التصنيف
4- تحليل البناء:تجزئة الشيء إلى مكوناته الاساسيه
5- التركيب




التهيئة للقراءة قبل الذهاب إلى المدرسة:
هذه المرحلة تبدأ في المنزل من خلال اتجاهات الوالدين نحو القراءة. للجرائد والكتب أمام أطفالهم فالطفل الذي يولد في بيئة تشجع للقراءة يكون الطفل أكثر استعدادا لتعلم القراءة, وتبدأ الميول القرائية عند الطفل غالبا في سن مبكرة فمثلاً إذا نشأ طفل في الثانية من عمره في بيئة غنية بالمواد القرائية (كالوالد يقرأ الجرائد بصفة يوميا وبصفه مستديمة ) والطفل الثانية والنصف يظهر اهتماماُ بالكتب المصورة التي هي مؤشر للتهيئة المبكرة للقراءة حث أتفق الكثير من العلماء على إن سن الثانية هي السن المناسبة للتهيئة للقراءة إذا توفر للطفل الاستعداد اللازم لها, ومنها هنا نجد ضرورة الاهتمام بتشجيع الطفل منذ سن الثانية للاستماع إلى القصص وروايتها وتشجيعه على النظر إلى الصور الموجودة بالقصة أثناء روايتها ,كذلك يمكن إعطاؤه إحدى القصص ليتصفحها حيث يمكن وهو الشهر الثامن عشر أن يسمي الحيوانات وهو يشير إلى صورها ويقلد أصواتها.
وفي سن الثالثة يبدأ الطفل بإدراك الصور ويمكنه تخيل الحركة الموجودة في القصة فهو يتعامل مع الصورة وكأنها شي حي
وفي سن الخامسة يصبح للقصة دور أكبر لدى الطفل ,فهو يحزن إذا كانت القصة محزنه,والطفل في مرحلة لتهيئة للقراءة يمكنه من خلال الأسرة أن يكتسب القدرات والعمليات مثل النظر إلى الصفحة من اليمين إلى اليسار ومن أعلى إلى الأسفل وتبدى المرحلة الفعلية للقراءة عند دخول الطفل للروضة عن طريق ألمعلمه التي تبدأ بالتركيز على معرفة قدرات الطفل المختلفة ومحاولة توفير فرص التعلم المناسبة له في تلك المرحلة.




يتضمن تهيئة الطفل للاستعداد للقراءة مايلي:
التدريب على النظر من بعد مناسب
النظر إلى المصورات من خلال عرضها على الطفل والتي تصور قصصا أو أحداث متنوعة ويطلب من الطفل وصف مايجري فيها بلغتهم الخاصة
إعادة سرد القصص سمعوها من المعلم
يطلب من الأطفال إعطاء كلمات تبدأ بحرف معين
تنمية تفكير الطفل وقدرته على ربط الافكار وتفسير الاحداث
كتابة اسم الطفل على مقعدة او بطاقة خاصه به ويطلب منه تعرف اسمه
تقليد أصوات الحيوانات

الثلاثاء، 15 مارس 2011

مقدمة

قل للبناة المصلحين ألا اخلقوا .... شم الذرى ورواسخ الأطوادِ
جيلاً من النشء القوي إذا مشوا .... رفعوا الرؤوس بعزة وعنادِ

نظرا لكون
المستقبل المشرق(يكافئ)جيل واعي
كان إنتاج جيل قارئ محط اهتمامنا وغاية تواجدنا بينكم
ولأهمية هذه المرحلة وصعوبة التعامل معها
كنا هنا لنسلح كل مهتم يسعى لإنشاء طفل قارئ بسلاح العلم والمعرفة
ليسنا كخبراء ولكن كزورق يبحر بكم في بحر العلم المترامي الأطراف
لنجمع لكم شتاته وننتقي أثمن مافي بطنه!
ونقدمه لكم بأسلوب مبّسط شيّق فنسهم معاً في إنتاج جيل يرقى بالأمة ويصنع من المستقبل قوة.